استكشفوا التجارب الفريدة التي شاركها زوارنا من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى القصص المؤثرة من سويسرا والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ومنظمة الأغذية والزراعة وشركاء آخرين. غوصوا في الأجواء النابضة بالحياة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب من خلال شهادات أصيلة وملهمة.
سويسرا. شكل حضور سويسرا كضيف شرف على الدورة الرابعة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب امتيازاً وفرصة لسويسرا. وقد أتاح هذا الحدث التعريف بمهارات سويسرا في مجال الفلاحة على نطاق أوسع، وكذلك بخبرتها وتجربتها في مجال البحث والتطوير التكنولوجي. وبشكل ملموس، فقد شكل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب لسويسرا: - تم تتويج جناح مكون من 15 شركة بمساحة تزيد عن 450 متر مربع. - وفد من الخبراء رفيعي المستوى برئاسة كاتب الدولة ومدير المكتب الفدرالي للفلاحة. - إعلان نوايا لتعزيز الفلاحة المستدامة والنظم الغذائية التي تحدد إطار الحوار الثنائي. - تعزيز الروابط بين الشركاء من القطاعين العام والخاص. - فرصة فريدة لعرض أفضل الخبرات السويسرية، من الأسمدة إلى سلاسل التوريد والطائرات بدون طيار - مئات التفاعلات الإيجابية لوسائل الإعلام من خلال التغطية الإعلامية عبر المقالات والمقابلات والتقارير. وهكذا، شكلت مغامرة الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب نجاحا مؤسساتيا واقتصاديا ساهم في تعزيز وإدامة العلاقات الممتازة بين سويسرا والمغرب. كما ساهم الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب كذلك في تعزيز الروابط والتعاون بين القطاع الخاص المغربي والشركات السويسرية بالمغرب وغرفة التجارة السويسرية بالمغرب ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومندوبية الملتقى. وقد مكنت هذه المناقشات القيمة في كل مرحلة من مراحل المشروع من تحقيق هذه النتيجة التي فاقت توقعاتنا.
السيدة فلورنس ماري رول
ممثل منظمة الأغذية والزراعة في المغرب
"منذ افتتاح ممثلية منظمة الأغذية والزراعة في الرباط في عام 1982، أقامت المنظمة شراكة غنية ومثمرة مع المملكة المغربية، وعلى الأخص مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في مختلف مجالات التعاون.
لذلك من المنطقي أن تكون منظمة الأغذية والزراعة مرتبطة بفخر بمعرض مكناس الدولي للفلاحة منذ إنشائه في عام 2006، أولا من خلال المشاركة فيه، والمساهمة في المؤتمرات العلمية، وضمان مستوى عال من التمثيل، مثل زيارة السيد خوسيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام السابق لمنظمة الأغذية والزراعة في عام 2014، ومؤخرا من خلال المشاركة بجناح مشترك للأمم المتحدة.
وقد شهدت الفاو أن يصبح هذا الحدث الحدث الذي لا يفوت لهذا العام وحافزا للفرص لمختلف الجهات الفاعلة في العالم الزراعي، سواء المغربية أو الأجنبية. وينعكس هذا الحماس بشكل خاص من خلال العدد المتزايد باستمرار من الزوار ، وثراء الأجنحة من حيث عرض أحدث التقنيات والاكتشافات العلمية ، وما يصاحب ذلك من حضور الصناعيين والمنتجين والمشترين ، مما جعل SIAM مرجعا دوليا مرغوبا فيه من قبل المتخصصين في هذا القطاع والجمهور بشكل عام.
في العام الماضي، وكجزء من الدورة 14 للمعرض الدولي للفلاحة في مكناس، وبفضل سخاء مفوض SIAM، اتخذت مشاركة منظمة الأغذية والزراعة منعطفا جديدا من خلال جلب وكالات الأمم المتحدة العاملة بشكل مباشر أو غير مباشر في القطاع الزراعي، وبالتالي تقديم مساهمة جهاز الأمم المتحدة الإنمائي (UNDS) في المغرب حول جناح الأمم المتحدة في المغرب. المركز الدولي.
وفي هذه الدورة ال14، وضعت مشاركة الجمعية الوطنية للتنمية الاجتماعية أيضا تحت شعار مقاربة تفاعلية لتعزيز التشغيل بين الشباب والنساء في العالم القروي وتبادل المعرفة مع عامة الناس والمهنيين في القطاع حول المواضيع الاستراتيجية للزراعة والأغذية الزراعية في المغرب، من خلال برنامج غني من ورش العمل والتدريب والتوعية. وبعبارات ملموسة، عرضت SIAM على إدارة الأمم المتحدة لشؤون الأمم المتحدة إمكانية الحصول على:
- جناح مشترك جمع لأول مرة 7 وكالات متخصصة وصناديق وبرامج تابعة للأمم المتحدة (منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) العاملة في مجال التنمية الزراعية والريفية؛
– وفد من الخبراء الذين جاءوا لإجراء ورش عمل تدريبية وتوعوية حول أهمية تسويق وتسويق المنتجات الزراعية؛ حول مخاطر إعادة استخدام عبوات المبيدات الفارغة أو أفضل الممارسات الزراعية من حيث تقنيات ما بعد الحصاد والحفاظ على الجودة والحد من الخسائر الكمية والنوعية ...
- مساحة أغورا كانت بمثابة منصة للتبادلات والتواصل مع المزارعين وصغار المزارعين والفنيين الزراعيين ...
– النتائج الجانبية الإيجابية من حيث التغطية الإعلامية.
وقد أتاحت الجمعية الفرصة لإدارة الأمم المتحدة لشؤون التنمية لترجمة إصلاح الأمم المتحدة الذي وضعه الأمين العام أنطونيو غوتيريس بدعم من جميع البلدان الأعضاء إلى عمل. ولا بد لي من القول إن هذه فرصة رائعة وإن المنظمة ممتنة جدا للمبادرة لدعمها في هذا المسعى. لقد فاق نجاح المبادرة كل توقعاتنا وجعل من الممكن:
1) تسليط الضوء على التعاون بين إدارة الأمم المتحدة لشؤون التنمية والمغرب من أجل التنمية الزراعية المستدامة والشاملة.
2) تسليط الضوء على الشراكات المعززة بين الوكالات المتخصصة التابعة لإدارة الأمم المتحدة لشؤون التنمية وحكومة المغرب بشأن التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
3) تعزيز الروابط التعاونية بين إدارة الأمم المتحدة لشؤون التنمية وسويسرا، ضيف الشرف في هذه الدورة والشريك الرئيسي، الذي يساهم تقنيا وماليا في نجاح العديد من المشاريع.